Details

"The real estate market is undoubtedly one of the most dynamic markets in the global scenario, and Al Mazaya Holding Company ensures that you remain updated about the latest developments and trends in the property market. We invite you to browse through our exhaustive media library to know more about global and regional markets so that you are in a position to make informed decisions when it comes to your property investments."

April week 3

التقرير العقاري الأسبوعي لشركة المزايا القابضة

 

تقرير المزايا يلقي الضوء على جدوى الاستثمار في قطاعي الشحن الجوي واللوجستي

جاهزية قطاع الشحن والقطاعات المساندة تحول دون انهيار المنظومة الغذائية والطبية العالمية

شركات الطيران تستجيب لواقع الأزمة بتحويل طائرات الركاب إلى الشحن لمواجهة تنامي الطلب على البضائع وانخفاض وتيرة نشاط نقل الركاب

شكّل التطور المتسارع الذي سجلته القطاعات الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية وما رافقها من توسع، الأساس في زيادة حجم الواردات والصادرات بين دول العالم، التي باتت تسجل مستويات منافسة استثنائية للاستحواذ على حصص متزايدة من التجارة العالمية، وكذلك المزيد من الارتفاع والنمو حتى اللحظة، الأمر الذي يرفع من جدوى المشاريع القائمة وعوائدها ويمهد الطريق أمام ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة القادمة. وبات من الواضح الأهمية الاستراتيجية لتطور قطاع الشحن ووصوله إلى مستويات جديدة، كان وما زال لها الدور الأهم في استمرارية الحياة وتأمين الإمدادات الضرورية للبشرية خلال الظروف الصعبة التي يواجهها العالم في الوقت الحالي.

وأشار التقرير الأسبوعي لشركة المزايا القابضة إلى أن القطاع اللوجستي يشهد الكثير من التطورات المتسارعة على مستوى دول منطقة الخليج بشكل خاص والعالم بشكل عام، الأمر الذي جعل من مجاراة هذه المتغيرات ومتطلباتها أمراً غاية في التعقيد ويؤثر على قيم التكاليف والاستثمارات المطلوبة في كل وقت. ومع حجم الضغوط والطلب في الفترة الراهنة، يختبر العالم قوة هذا القطاع وقدرته على توفير الإمدادات دون انقطاع وبنفس الكفاءة، مما يعني صوابية كافة الخطط والاستراتيجيات الاستثمارية المنفذة في وقت سابق من قِبل الاقتصادات الكبرى في المنطقة، وبشكل خاص في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما سينعكس إيجاباً على حجم فرص العمل في القطاع والقطاعات الأخرى ذات العلاقة، وتحسين الموازين التجارية مع العالم.

ولفت التقرير إلى بيانات القطاع على المستوى العالمي، إذ أن التطورات التجارية والسياسية كان لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على أدائه ووتيرة النشاط والنمو، إلا أن ذلك لم يحول دون استمرار الاستثمارات وأنشطة التوسع والتطوير، كونها تحمل مؤثرات قصيرة الأجل، وفي الإطار تشير التوقعات والتحليلات الاقتصادية إلى أن القطاع سينمو بنسب تتجاوز تلك الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي للدول، وبنسبة لا تقل عن 3% خلال العام الجاري، وبنسبة تصل إلى 4.5% لقطاع الشحن الجوي بحلول العام 2050.

وفي سياق متصل أوضح التقرير أن سلاسل التبريد، التي تشمل المنتجات الطازجة والأدوية، تعد من أكثر القطاعات الفرعية نمواً في سوق الشحن الجوي، وصولاً إلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة  7.8%، ومن المتوقع أن تنعكس قيود النقل ارتفاعاً على قيم وأحجام المبيعات المنقولة جواً حالياً، وذلك بدءً من مستوياتها قبيل انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، التي وصلت إلى 35% من قيمة الشحن العالمي.

وأتبع التقرير أن كافة الجهود والخطط السريعة تتركز في الوقت الراهن على ضمان عدم تعطل عمليات سلاسل التوريد حول العالم وتدفق البضائع والأدوية، وكاستجابة لتنامي الطلب على البضائع وانخفاض وتيرة نشاط نقل الركاب، تقوم شركات الطيران بتحويل طائرات الركاب إلى الشحن. فيما يتوقع أن يرتفع الطلب على رحلات الأخيرة في جميع أنحاء العالم، وبشكل خاص لنقل السلع والمنتجات ذات الأهمية الزمنية مثل الأدوية والأطعمة الطازجة.

وعلى  الرغم من الضغوط والخسائر الضخمة التي خلفها انخفاض الطلب على الرحلات الجوية، التي ساهمت في إلغاء ما يصل إلى 113 مليار دولار من المبيعات، فإن التركيز على سلاسل التوريد من شأنها دعم نمو العوائد والتقليل من الخسائر والمساهمة في الحفاظ على الإمدادات المهمة حول العالم، الذي بات بأمس الحاجة إلى الحفاظ على قطاعات الشحن والدعم اللوجستي الآن أكثر من أي وقت مضى.

وبيّن التقرير أن ارتفاع الطلب على الشحن الجوي في الوقت الجاري، يقابله انخفاضاً ملموساً ومؤثراً على أسعار مشتقات الطاقة كونها تشكل جزءاً رئيسياً من الكلف التشغيلية، وبنسبة لا تقل عن 30% من تكاليف التشغيل لشركات الطيران، وبالتالي فإن تراجع هذه التكاليف من شأنه أن يدعم قطاع الطيران والشحن والنقل والتفريغ والقطاع التجاري، الأمر الذي يصب في صالح المساعي والجهود الدولية الرامية إلى دعم الدول والشعوب ومحاصرة تداعيات تفشي جائحة كورونا في كل مكان.

وكان تقرير "ستاتيستا دوت كوم" قد أشار في وقت سابق إلى توقعات بنمو حجم سوق الشحن الجوي بنحو 5٪ سنوياً حتى العام 2022، وصولاً إلى 37 مليون طن متري.

وبحسب تقرير المزايا فإن الحاجة إلى نقل المعدات الطبية والأدوات والمواد الغذائية وغيرها من المنتجات لتلبية طلب الأسواق حول العالم، ساهم في رفع أسعار الشحن الجوي بنسبة 300%، الأمر الذي سيدعم المراكز المالية لقطاعات النقل بشكل كبير للغاية، ويحول دون انهيارها خلال فترة التأثر بتداعيات الفيروس.

 

وشدد تقرير المزايا على ضرورة استمرار الاستثمارات المتركزة في توسيع وتطوير قطاعات الشحن الجوي والبري والبحري، بجانب المواظبة على تطوير أدوات ونطاقات عمل القطاع اللوجستي، حيث أثبتت جائحة كورونا مدى أهمية هذا القطاع وجاهزيته لدعم نمو القطاعات الاقتصادية والمحافظة على سلاسل الإمدادات لكافة السلع والخدمات في الظروف الطبيعية والطارئة، يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه قيمة هذه الصناعة إلى 200 مليار دولار على المستوى العالمي، الأمر الذي يتطلب تعظيم الاستفادة من هذه القيم والبناء عليها.

clippings

  • Source-Al Qabas

    Ulke - Kuwait

  • Source-nabd.com

    Ulke - Pan Arab