"The real estate market is undoubtedly one of the most dynamic markets in the global scenario, and Al Mazaya Holding Company ensures that you remain updated about the latest developments and trends in the property market. We invite you to browse through our exhaustive media library to know more about global and regional markets so that you are in a position to make informed decisions when it comes to your property investments."
March week 2
التقرير العقاري الأسبوعي لشركة المزايا القابضة
في ظل تبادلات تجارية مليارية
مخرجات العلاقات الصينية الخليجية تتطلب جاهزية استثنائية من قبل شركات القطاع الخاص وبخاصة العقار
تقرير المزايا: أسواق المنطقة قادرة على جذب الاستثمارات الصينية ورفع مستويات الطلب على الأنشطة العقارية والسياحية
سجلت العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دول المنطقة والصين تقارباً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بات خلالها الاقتصاد الصيني أكثر تأثيراً على مفاصل الاقتصاد المحلي لهذه الدول، وهو ما يمكن مشاهدته من خلال خطط التوسع المقبلة للشركات العقارية وغير العقارية الصينية خلال السنوات القليلة القادمة، وبخاصة في قطاعات صناعة الصلب والحديد ومواد البناء وغيرها من القطاعات الرئيسية ذات العلاقة بالقطاع العقاري، وهو ما سيكون له منفعة متبادلة بين الطرفين، وبالشكل الذي يعطي هذه العلاقات المزيد من القوة والنمو على مستوى الاستثمارات المتبادلة.
وفي هذا الصدد أشار التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة المزايا القابضة أن التوقعات الايجابية لمستوى العلاقات بين الصين ودول المنطقة والتي تشهد تسارعاً إيجابياً خلال السنوات القليلة الماضية، باتت تعتمد على الكثير من الاتفاقيات والشراكات الحالية والمخطط لها، حيث تشير البيانات المتداولة إلى سعي الصين إلى تعزيز التجارة العالمية وإحياء العلاقات التجارية القديمة باستثمارات تتراوح بين 120 و130 مليار دولار سنوياً خلال السنوات الخمسة القادمة، حيث تتقدم العلاقات المصرفية واستثمارات البنية التحتية والقطاع السياحي المشهد العام خلال المرحلة الحالية والقادمة.
كما تستمد العلاقات الناشئة قوتها من خلال حالة التكامل والانسجام بين خطط واستراتيجيات ورؤى إقتصادات المنطقة والمبادرات الصينية وخطط التوسع الخارجي حتى العام 2030، حيث يتوقع أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الصين واقتصادات دول المنطقة المزيد من التبادلات التجارية وفي مقدمتها السعودية والإمارات، والتي أصبحت محط أنظار المستثمرين والسياح من الصين، حيث تشير البيانات المتداولة إلى وصول قيمة التبادل التجاري بين الصين والسعودية إلى 63 مليار دولار فيما وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الصين ودولة الامارات إلى 53 مليار دولار ويتوقع أن يصل إلى 70 مليار بحلول العام 2020.
وقد ساهمت القوة الشرائية لدى المستثمرين الصينيين برفع مستويات الجاذبية وجدوى توسيع العلاقات المالية والتجارية بين إقتصادات دول المنطقة والاقتصاد الصيني، يأتي ذلك في الوقت الذي اثبت فيه المستثمر الصيني قدرته على تحفيز العديد من الأسواق الخارجية وفي مقدمتها أسواق جنوب شرق آسيا والأسواق الأوروبية والأمريكية وبالتالي فإن أسواق المنطقة أمام فرص كبيرة لاجتذاب الاستثمارات الصينية ورفع مستويات الطلب على الانشطة العقارية والسياحية.
فعلى سبيل المثال تشير البيانات المتوفرة إلى دخول عدد كبير من المستثمرين الصينيين إلى سوق دبي العقاري وبحجم استثمارات وصل إلى 1.7 مليار درهم خلال في نهاية الربع الثالث من العام الماضي فيما تشير التقديرات أن العلاقات الصينية الاماراتية ستشهد الكثير من القفزات خلال السنوات القليلة القادمة معتمدة في الاساس على الشراكات القائمة على المستوى التجاري والثقافي والسياحي والاستثماري بالإضافة إلى رغبة المستثمرين الصينيين في البحث عن فرص استثمار عقارية في الخارج بعد تراجع فرص الاستثمار العقاري المحلي والتي باتت تقع ضمن خطوط استهداف المستثمر الصيني على مستوى قوانين التملك والعوائد والاعفاءات الضريبية.
وأشار تقرير المزايا إلى أن شركات التطوير العقاري باتت على موعد مع المزيد من الفرص الاستثمارية سواء كانت ناتجة عن استثمارات صينية مباشرة وغير مباشرة لدى اسواق المنطقة، حيث بدأت الشركات العقارية الخليجية بالتوجه إلى الاسواق الصينية لترويج وتسويق مشاريعها العقارية للمستثمرين الصينيين بشكل مباشر دون عوائق يأتي ذلك في الوقت الذي تفضل فيه الاستثمارات الصينية على مستوى القطاع العقاري على العقارات الجاهزة وكذلك المشاريع العقارية على الخارطة، بالإضافة إلى العقارات ذات المواقع التي تحافظ على قيمتها السوقية وتسجل معدلات تراجع سعري أقل في الظروف الضاغطة، وبالتالي فإن المواقع الرئيسية لدى اسواق المنطقة ستسجل مستويات طلب جيدة من قبل المستثمر الصيني كونها تحافظ على قيمها العادلة في كافة الظروف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحراك التجاري الناتج عن ارتفاع أعداد الجالية الصينية لدى عدد من دول المنطقة انعكس وسينعكس على الطلب على المساحات التجارية المتخصصة في تلبية احتياجاتهم، وهو ما يفتح المزيد من فرص الاستثمار ويؤسس لمستويات جديدة من التوسع لدى قطاعات البناء والتشييد وكذلك الطلب على كافة انواع المنتجات العقارية خلال الفترة القادمة.
وعلل تقرير المزايا هذه الإيجابية من خلال تعميق العلاقات والشراكات الخليجية الصينية على كافة المجالات والأنشطة، نتيجة للتوسع والتنوع للاستثمارات المتبادلة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والذي نجح في مضاعفة حجمه أكثر من 42 مرة محققاً حجم ناتج محلي إجمالي بقيمة 13 تريليون دولار واستطاعت كذلك من تحقيق الصدارة لتصبح أكبر مصدر في العالم وصولا إلى 2.5 تريليون دولار بالإضافة إلى ما تتمتع به من قوة استثمارية عالمية رئيسية، حيث تغزو الاستثمارات الصينية دول العالم، وهو ما يعني الكثير لاقتصادات دول المنطقة في الوقت الحالي اذا ما نجحت مفاصل الاقتصادات المحلية من تعظيم القيم المضافة الناتجة عن الاستثمارات المتبادلة الحالية والمخطط لها.
clippings
-
Source-bankingfiles.com
Ulke
-
Lebanon
-
Source-uabonline.org
Ulke
-
Lebanon
-
Source-uabonline.org
Ulke
-
Lebanon
-
Source-uaenewsapp.com
Ulke
-
United Arab Emirates
-
Source-ajmannews.ae
Ulke
-
United Arab Emirates
-
Source-zawya.com
Ulke
-
Pan Arab
-
Source-alkhaleej.ae
Ulke
-
United Arab Emirates
-
Source-Al Khaleej
Ulke
-
United Arab Emirates
-
Source-Oman Arabic Daily
Ulke
-
Oman
-
Source-Al Qabas
Ulke
-
Kuwait